مبادرة مؤسسة
الوليد للإنسانية.
0
%
٢٨ يناير ٢٠٢٥

إثيوبيا تواجه تصاعد في فقدان غطاء الأشجار وحادث حريق حديث في غامبيلا
إثيوبيا تواجه تصاعد في فقدان غطاء الأشجار وحادث حريق حديث في غامبيلا

تواجه المناظر الطبيعية الغنية في إثيوبيا تحديًا كبيرًا حيث تكشف البيانات عن اتجاه مستمر لفقدان غطاء الأشجار. على مر السنين، شهدت الأمة انخفاضًا متقلبًا ولكنه مستمر في غطاء الأشجار، حيث كانت الزراعة المتنقلة هي السائق الرئيسي لهذا الفقدان. يعد الحادث الأخير في غامبيلا، إثيوبيا، حيث تم تسجيل إنذار بحريق، تذكيرًا صارخًا بالصراعات البيئية التي تواصل البلاد مواجهتها.

خلال العقدين الماضيين، شهدت إثيوبيا خسارة صافية في غطاء الأشجار تقدر بحوالي 738,331 هكتار، وهو ما يمثل انخفاضًا بنسبة 3.61% من مدى غطاء الأشجار الأصلي. وبينما كان هناك بعض المكاسب، فإن الاتجاه العام يشير إلى نمط مقلق من إزالة الغابات. تمثل الزراعة المتنقلة جزءًا كبيرًا من هذا الفقدان، مع مساهمة عوامل أخرى مثل الحراجة والحرائق البرية والتحضر أيضًا في الانخفاض.

استعرض الملف التعريفي للدولة
حمل التقرير

سجل عام 2023 معدلًا مقلقًا بشكل خاص في فقدان غطاء الأشجار، حيث تأثر أكثر من 36,262 هكتار. وهذا يمثل أعلى خسارة سنوية خلال الفترة المسجلة، حيث كانت الزراعة المتنقلة مرة أخرى هي السبب الرئيسي. وعلى الرغم من أن الحرائق البرية ليست السبب الرئيسي، إلا أنها لا تزال تشكل تهديدًا كبيرًا للغطاء الشجري المتبقي، كما يتضح من أحدث حادث في غامبيلا.

تؤكد البيانات على الحاجة الملحة لإثيوبيا لمعالجة أسباب فقدان غطاء الأشجار وتنفيذ استراتيجيات للتخفيف من هذه الآثار البيئية. لا يهدد الفقدان المستمر التنوع البيولوجي والنظم البيئية فحسب، بل له أيضًا آثار أوسع على تغير المناخ وسبل عيش المجتمعات المحلية.

عرض البيانات التاريخية
واكب جديد الأخبار المحلية . اشترك في تنبيهات حول إزالة الغابات والتصحر المخصصة
هدفنا تزويدك بالأدوات والمعرفة الأساسيتين لحشد مجتمعك المحلي لحماية البيئة. سجل لتتلقى مستجدات متعلقة ببلدك.
احصل على تقريرك المخصص عن إزالة الغابات