سجل عام 2023 معدلًا مقلقًا بشكل خاص في فقدان غطاء الأشجار، حيث تأثر أكثر من 36,262 هكتار. وهذا يمثل أعلى خسارة سنوية خلال الفترة المسجلة، حيث كانت الزراعة المتنقلة مرة أخرى هي السبب الرئيسي. وعلى الرغم من أن الحرائق البرية ليست السبب الرئيسي، إلا أنها لا تزال تشكل تهديدًا كبيرًا للغطاء الشجري المتبقي، كما يتضح من أحدث حادث في غامبيلا.
تؤكد البيانات على الحاجة الملحة لإثيوبيا لمعالجة أسباب فقدان غطاء الأشجار وتنفيذ استراتيجيات للتخفيف من هذه الآثار البيئية. لا يهدد الفقدان المستمر التنوع البيولوجي والنظم البيئية فحسب، بل له أيضًا آثار أوسع على تغير المناخ وسبل عيش المجتمعات المحلية.