شهدت مقاطعة مانيكالاند في زيمبابوي مؤخرًا حادث حريق، مما يعكس اتجاهًا أوسع للتحديات البيئية التي تواجه البلاد. على مدى العقدين الماضيين، شهدت زيمبابوي انخفاضًا كبيرًا في غطائها الشجري. وقد بلغ إجمالي مساحة فقدان الغطاء الشجري أكثر من 550,426 هكتار، وهو ما يمثل تغييرًا صافيًا بنسبة -5.91٪ في الغطاء الشجري. وقد كانت الزراعة البدائية وأنشطة الغابات هي الدوافع الرئيسية لهذا الفقدان، حيث ساهمت بأجزاء كبيرة من إزالة الغابات. كما تساهم الحرائق البرية والتحضر في تدهور غابات زيمبابوي، ولكن بدرجة أقل.
إن تأثير هذه الحوادث لا يقتصر فقط على فقدان الغطاء الشجري ولكن يشمل أيضًا انبعاثات كبيرة من ثاني أكسيد الكربون. تشير البيانات إلى أن ملايين الأطنان المترية من مكافئ ثاني أكسيد الكربون قد تم إطلاقها في الغلاف الجوي بسبب هذه الأنشطة. يعد التنبيه الأخير بوجود حريق في مقاطعة مانيكالاند تذكيرًا صارخًا بالتهديد المستمر الذي تشكله الحرائق البرية للبيئة.
استعرض الملف التعريفي للدولة