مبادرة مؤسسة
الوليد للإنسانية.
0
%
٢٠ أغسطس ٢٠٢٤

أنغولا تواجه تأثيرات بيئية مع استمرار فقدان غطاء الأشجار
أنغولا تواجه تأثيرات بيئية مع استمرار فقدان غطاء الأشجار

تواجه أنغولا تحديًا كبيرًا في الحفاظ على غطاء الأشجار. على مر السنين، شهدت البلاد نمطًا مستمرًا من فقدان غطاء الأشجار، والذي يعود في الأساس إلى الزراعة البدائية. تشير أحدث البيانات إلى أن أنغولا شهدت فقدانًا لغطاء الأشجار بمقدار 266,942 هكتار في عام 2022، حيث كانت الزراعة البدائية مسؤولة عن الغالبية العظمى من هذا الفقدان. وقد استمر هذا الاتجاه، حيث فقدت مساحة مذهلة قدرها 2,982,940 هكتار في عام 2021 ومجموع 2,487,028 هكتار في عام 2020.

التأثير التراكمي لهذه الخسائر كبير، حيث أظهر التغير الصافي في غطاء الأشجار انخفاضًا بنسبة 4.41٪. ولا يزال الغطاء الشجري المستقر عند 44,546,560 هكتار، ولكن فقدان 3,412,610 هكتار، مقابل مكاسب تبلغ فقط 1,224,125 هكتار، يشير إلى مسار مقلق لموارد الغابات في البلاد.

استعرض الملف التعريفي للدولة
حمل التقرير

لعبت الحرائق البرية أيضًا دورًا، على الرغم من أنها أقل بكثير من الزراعة البدائية. أفادت أحدث حادثة تم الإبلاغ عنها في 20 أغسطس 2024 بتنبيه حريق واحد في مقاطعة كواندو كوبانغو، مما يسلط الضوء على التهديد المستمر للحرائق البرية لغطاء الأشجار في المنطقة.

التأثير البيئي لهذه الخسائر كبير، حيث يساهم فقدان غطاء الأشجار في تدمير المواطن الطبيعية وفقدان التنوع البيولوجي واضطراب التوازن البيئي. تؤكد البيانات على الحاجة إلى مناقشة أوسع حول ممارسات إدارة الأراضي المستدامة للتخفيف من هذه الخسائر والحفاظ على التراث الطبيعي لأنغولا للأجيال القادمة.

عرض البيانات التاريخية
واكب جديد الأخبار المحلية . اشترك في تنبيهات حول إزالة الغابات والتصحر المخصصة
هدفنا تزويدك بالأدوات والمعرفة الأساسيتين لحشد مجتمعك المحلي لحماية البيئة. سجل لتتلقى مستجدات متعلقة ببلدك.
احصل على تقريرك المخصص عن إزالة الغابات